واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – أوقفت الشرطة
المحلية الأمريكية أمس الأول، “أندرو وارن مارفين” المسئول السابق لوكالة المخابرات
الأمريكية “CIA” فى مصر والجزائر.وكانت قد وجهت اتهام لأندرو وارن
باغتصاب سيدات فى
مصر والجزائر خلال فترة عمله، ومحاولة تجنيدهن كجواسيس، بفندق بنورفولك بمدينة
بولاية فيرجينيا ، ومن المتوقع أن تثير القضية جدلاً دبلوماسياً وقضائياً وسياسياً
مجدداً بعد مواجهة المتهم بتلك الوقائع.حظر على القضية
وكانت الدوائر الرسمية الأمريكية قد فرضت حظراً على
القضية لمدة 16 شهراً، منذ تقدمت جزائريتان إلى المدعى العام الأمريكى بشكاوى
تطالبا فيها بالتحقيق فى قيام “أندرو وارن” (41 عاماً) باغتصابهما دون وعيهما
وتخديرهما فى مقر إقامته بالجزائر.
وكشفت احدى المحطات الاخبارية الأمريكية عن اسم
المتهم وصورته وعرضت نص التحقيقات وشهادات الضحايا، مما تسبب فى إجراء تحقيقات
عاجلة داخل وكالة المخابرات الأمريكية، تبين من خلالها وجود 12 شريط فيديو يجمع
المتهم مع سيدات مصريات أثناء عمله بالسفارة الأمريكية بالقاهرة فى الفترة من 2005 إلى
2007، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة النطاق وقتها.
وكانت أجهزة أمنية مصرية، قد باشرت تحقيقات موسعة،
بخصوص الاعتداءات الجنسية المتورط فيها وارن، وشملت الإجراءات، فحص قوائم بأسماء
السيدات المصريات اللاتى
ترددن على مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتى، ومقرى المركز الثقافى الأمريكى بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مقار المعونة الأمريكية، حيث تم استدعاء عدد منهن، لاستجوابهن عن ملابسات تواجدهن ومقابلاتهن، حيث تسود مخاوف من أن يكون قد تم تجنيدهن للعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية عن طريق السيطرة عليهن بشرائط الفيديو التى تظهره يمارس الجنس مع سيدات غير معروفات.
ترددن على مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتى، ومقرى المركز الثقافى الأمريكى بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مقار المعونة الأمريكية، حيث تم استدعاء عدد منهن، لاستجوابهن عن ملابسات تواجدهن ومقابلاتهن، حيث تسود مخاوف من أن يكون قد تم تجنيدهن للعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية عن طريق السيطرة عليهن بشرائط الفيديو التى تظهره يمارس الجنس مع سيدات غير معروفات.
وكانت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات
الفيدرالى بالسفارة الأمريكية بالقاهرة طلبا من الأجهزة الأمنية المصرية التعاون
معها فى القضية، من خلال الاستماع إلى شهادات السيدات المصريات التى وردت صورهن فى
شرائط الفيديو التى صورها وارن لهن فى مقر إقامته بالقاهرة، وذلك بخشية أن تكون تلك
السيدات قد تم دفعهن، بغرض الإيقاع بـ”وارن”، والسيطرة الأمنية عليه لتجنيده للعمل
لصالح أجهزة استخباراتية فى المنطقة وليس العكس، حيث كان مسئولاً عن محطات وكالة
الاستخبارات الأمريكية فى بعض دول الخليج.
يشار أن وارن قد عمل فى أفغانستان فى مجال مكافحة
تنظيم “القاعدة” والإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقل لمصر بعد سنتين للعمل فى
مصر كمدير لمحطة الـ”CIA”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق